[328] أبي الفضل محمد بن أحمد بن سليم رواية محمد بن عمر الذي ذكر في خطبته أنه ما روي فيه إلا ما أجمع عليه وصح من قول الأئمة عليهم السلام عنده، وقال فيه ما هذا لفظه: والصلوات الفائتات يقضين ما لم يدخل عليه وقت صلاة، فإذا دخل عليه وقت صلاة بدأ بالتي دخل وقتها، وقضى الفائتة، متى أحب. ومن ذلك ما رويته عن عبيدالله بن علي الحلبي (1) وقيل إن كتابه عرض على الصادق عليه السلام فاستحسنه وقال: ليس هؤلاء يعني المخالفين مثله قال فيه: ومن نام أو نسي أن يصلي المغرب والعشاء الآخرة فان استيقظ قبل الفجر بمقدار ما يصليهما جميعا فليصلهما وإن استيقظ بعد الفجر فليصل الفجر ثم يصلي المغرب ثم العشاء. ومن ذلك ما أرويه باسنادي إلى محمد بن علي بن محبوب من أصل بخط جدي ________________________________________ (1) هو أبو على عبيدالله بن على بن أبى شعبة الحلبي مولى بنى تيم اللات بن ثعلبة كوفى كان يتجر هو وأبوه واخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب، قال النجاشي: وآل أبى شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا، وجميعهم ثقات مرجوع إلى ما يقولون، وكان عبيدالله كبيرهم ووجههم، وصنف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على أبى عبد الله عليه السلام وصححه: قال عند قراءته: أترى لهؤلاء مثل هذا، والنسخ مختلفة الاوائل، والتفاوت فيها قريب. قال النجاشي: قد روى هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيدالله، والطرق إليه كثيرة، ونحن جارون على عادتنا في هذا الكتاب وذاكرون إليه طريقا واحدا أخبرنا غير واحد عن على بن حبشي بن قونى الكاتب الكوفى عن حميد بن زياد عن عبيدالله بن أحمد ابن نهيك عن ابن أبى عمير عن حماد عن الحلبي. وقال البرقى في رجاله، عبيدالله بن على الحلبي، عن يحيى بن عمران الحلبي، كوفى وكان متجره إلى حلب فغلب عليه هذا اللقب، مولى ثقة صحيح، له كتاب وهو اول كتاب صنفه الشيعة ! ________________________________________