[ 6 ] الاحزاب " 33 " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا " غليظا " 7. الفاطر " 35 " وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الامور 4 " وقال تعالى ": وإن من امة إلا خلا فيها نذير * وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير * ثم أخذت الذين ظلموا فكيف كان نكير 24 - 26. يس " 36 " يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون * ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون 30 - 31. الصافات " 37 " ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين * ولقد أرسلنا فيهم منذرين * فانظر كيف كان عاقبة المنذرين * إلا عباد الله المخلصين 71 - 74 " وقال تعالى ": ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون 171 - 173 " وقال تعالى ": وسلام على المرسلين 181. ص " 38 " كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص 3 " وقال تعالى ": كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد * (1) وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة (2) ________________________________________ (1) قيل في معناه اقوال: أحدها: أنه كانت له ملاعب من أوتاد يلعب له عليها. ثانيها: أنه كان يعذب الناس بالاوتاد، وذلك أنه أذا غضب على أحد وتد يديه ورجليه ورأسه على الارض. ثالثها: أن معناه ذو البنيان، والبنيان: الاوتاد. رابعها: ذو الجنود والجموع الكثيرة، بمعنى أنهم يشدون ملكه ويقوون أمره كما يقوى الوتد الشئ. خامسها: انه سمى بذلك لكثرة جيوشه في الارض وكثرة أوتاد خيامهم، فعبر بكثرة الاوتاد عن كثرة الاجناد. قاله الطبرسي في مجمع البيان. وقال السيد الرضى قدس سره: هذا استعارة على بعض الاقوال، ويكون معنى ذى الاوتاد ذا الملك الثابت والامر الواطد والاسباب التى بها السلطان كما يثبت الخباء بأوتاده ويقوم على أعماده، وقد يجوز أن يكون معنى ذى الاوتاد ذا الابنية المشيدة والقواعد الممهدة التى تشبه بالجبال في ارتفاع الرؤوس ورسوخ الاصول، لان الجبال قد تسمى أوتاد الارض، قال الله سبحانه: < < وجعلنا الجبال أوتادا " > >. (2) الايكة: الغيضة وهى الاجمة. مجتمع الشجر في مغيض الماء، نسبوا أصحاب شعيب إليها لانهم كانوا يسكنون غيضة قرب مدين. وقيل: هي اسم بلد. [ * ] ________________________________________