[310] 13 - (باب) * " (نافلة الفجر وكيفيتها وتعقيبها والضجعة بعدها) " * 1 - قرب الاسناد: عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن حماد بن عيسى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أبي: قال علي: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله لصلاة الصبح وبلال يقيم، وإذا عبد الله بن القشب يصلي ركعتي الفجر، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا ابن القشب أتصلي الصبح أربعا " ؟ قال ذلك له مرتين أو ثلاثة (1). 2 - تفسير علي بن ابراهيم: عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: " وإدبار النجوم " ركعتان قبل صلاة الصبح (2). 3 - قرب الاسناد: باسناده عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن رجل ترك ركعتي الفجر حتى دخل المسجد، والامام قد قام في صلاته، كيف يصنع ؟ قال: يدخل في صلاة القوم ويدع الركعتين، فإذا ارتفع النهار قضاهما (3). 4 - العيون: بالاسناد المتقدم عن رجاء بن أبي الضحاك أن الرضا عليه السلام كان إذا سلم من الوتر جلس في التعقيب ما شاء الله، فإذا قرب من الفجر قام فصلى ركعتي الفجر، وقرء في الاولى الحمد وقل يا أيها الكافرون، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد، فإذا طلع الفجر أذن وأقام وصلى الغداة ركعتين، فإذا سلم جلس في التعقيب حتى تطلع الشمس، ثم سجد سجدة الشكر حتى يتعالى النهار (4). ________________________________________ (1) قرب الاسناد ص 14 ط نجف. (2) تفسير القمى: 650 في آية الطور: 49. (3) قرب الاسناد ص 121. (4) عيون الاخبار ج 2 ص 182. ________________________________________