[297] علي، وعافيتك لى بالنجاة من النار، يا الله لا تشوه خلقي بالنار، يا الله لا تقطع عصبي بالنار، يا الله لا تفرق بين أوصالي بالنار، يا الله لا تبدلني جلدا " غير جلدي في النار يا الله لا تجعلني قرينا " لأهل النار، يا الله ارحم عظامي الدقاق، وبدنى الضعيف، و جلدي الرقيق، وأركاني التى لا قوة لها على حر النار. يا سيدي أنا عبدك فصل على محمد وآله، وارحمني يا الله، يا محيطا " بملكوت السموات والأرض، صل على محمد وآله [واغفر لي وارحمني يا حنان يا منان صل على محمد وآله] وامنن علي بالجنة وافعل بى كذا وكذا.. وتدعو بما تحب. ثم تقول: حتى ينقطع النفس يا رب يا رب، لا تأخذني على غرة ولا تأخذني على فجأة، ولا تجعل عواقب أعمالي حسرة يا رب [يا رب - حتى ينقطع النفس - ماذا عليك لو أرضيت عنى كل من له قبلى تبعة و] غفرت لى ورحمتني ورضيت عنى فانما مغفرتك للظالمين وأنا من الظالمين فاغفر لى وارحمني يا رب يا رب - حتى ينقطع النفس إن كانت حالى التى أنا عليها في ليلى ونهاري لك رضى، فصل على محمد وآله، وارضها لى وزدنى منها ومن فضلك، وإن كانت حال هي أرضى لك من حالي التى أنا عليها فصل على محمد وآله، وانقلنى إليها، وخذ إليها بناصيتى، وقو عليها ضعفى، وشجع عليها جبنى، حتى تبلغني منها ما يرضيك عني. اللهم إني أسئلك الصبر على طاعتك، والصبر عن معصيتك، والصبر لحكمك، والصدق في كل موطن، والشكر لنعمتك. ________________________________________ = وذلك لان سيرة الائمة الهادين عليهم صلوات الله الرحمن، على ما ثبت منهم في الاحاديث الصحيحة والادعية الواردة عنهم بالقطع واليقين، هو الثناء على الله عزوجل ثم تحميده وتمجيده ثم الدعاء بما جرى على اللسان، من دون تطويل وتكرار، على حد الادعية الواردة في القرآن العزيز نقلا عن الانبياء والصديقين والعباد الصالحين. ومما يؤيده أن أدعية كتاب ابن خانبه من تصنيف كاتبه، أنه لم ينسب الادعية المطولة الواردة فيه إلى المعصومين، وانما يقول: يستحب أن يدعو كذا، أو: يقول بعد الصلاة الظهر كذا، مع ما عرفت من الكشى أنه تاب وأقبل على التصنيف، وما مر في خبر = (*) ________________________________________