[14] التقديري أو تسبيح أهلها، أو هو كناية عن أنه يظهر أثر عبادته في جميع الارضين، لكون عمارة الارض بالعبادة، فكأنها تسبح له شكرا وعلى النسختين يحتمل أن يكون المراد من تحت قدميه في عمق الارض، أو من الجوانب الاربعة في سطح الارض، والاول أظهر. 92 - ثواب الاعمال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن خالد، عن حماد بن سليمان، عن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى: ألا إن بيوتي في الارض المساجد، تضئ لاهل السماء كما تضئ النجوم لاهل الارض، ألا طوبى لمن كانت المساجد بيوته، ألا طوبى لعبد توضأ في بيته ثم زارني في بيتي، ألا إن على المزور كرامة الزائر، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة (1). المحاسن: عن محمد بن عيسى الارمني، عن الحسين بن خالد مثله (2). 93 - ثواب الاعمال: عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن هشام، عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين عليه السلام: إن الله عزوجل ليهم بعذاب أهل الارض جميعا لا يحاشي منهم أحدا إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلاة، والولدان يتعلمون القرآن رحمهم، فأخر ذلك عنهم (3). ومنه: عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد الاشعري، عن محمد ابن السندي، عن علي بن الحكم مثله (4). ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 26. (2) المحاسن ص 47. (3) ثواب الاعمال ص 26 و 27. (4) ثواب الاعمال ص 36. ________________________________________