[13] 90 - ثواب الاعمال: عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن السندي ابن محمد، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رد ريقه تعظيما لحق المسجد، جعل الله ريقه صحة في بدنه وعوفي من بلوى في جسده (1). ومنه: عن أبيه، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن حسان، عن أبيه، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تنخع في مسجد ثم ردها في جوفه لم تمر بداء إلا أبرءته (2). بيان: قال في القاموس النخاعة بالضم النخامة أو مايخرج من الصدر، أو مايخرج من الخيشوم، وتنخع رمى بنخامته، وقال في النهاية: فيه النخامة في المسجد خطيئة هي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي النخاع انتهى. ويدل على عدم حرمة نخامة الانسان على نفسه، وقال جماعة بحرمتها للخباثة وحرمة كل خبيث بالمعنى الذي ذكره الاصحاب وهو ما يتنفر عنه الطبع غير معلوم، وكون نخامة نفسه أيضا قبل الخروج من الفم خبيثا ممنوع، وربما يحمل ما إذا لم يدخل فضاء الفم ولا ضرورة تدعو إليه، وسيأتي تمام القول فيه في محله. 91 - ثواب الاعمال: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الاشعري، عن يعلى بن حمزة، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن علي بن الحكم، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من مشى إلى المسجد لم يضع رجله على رطب ولا يابس إلا سبحت له الارض إلى الارضين السابعة (3). بيان: في الفقيه " إلا سبح له إلى الارضين " (4) وفي بعض النسخ الكتابين " إلى الارض السابعة " وعلى الاول جمعها باعتبار قطعات الارض أو أطرافها وقيل: المراد إلى الارضين حتى السابعة، ولا يخفى ما فيه، ويمكن أن يكون المراد إعطاء الثواب ________________________________________ (1 - 2) ثواب الاعمال ص 18. (3) ثواب الاعمال ص 26. (4) الفقيه ج 1 ص 152. (*) ________________________________________