[298] يوم القيامة بمنشار من نار (1). 2 - ب: عن ابن عيسى، عن البزنطي، عن الرضا عليه السلام قال: قال لي: ما تقول في اللباس الخشن ؟ فقلت: بلغني أن الحسن عليه السلام كان يلبس، وأن جعفر ابن محمد عليهما السلام كان يأخذ الثوب الجديد، فيأمر به فيغمس في الماء، فقال لي: البس وتجمل، فان علي بن الحسين عليه السلام كان يلبس الجبة الخز بخمسمائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا، فيشتو فيه، فإذا خرج الشتاء باعه وتصدق بثمنه، وتلا هذه الآية " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (2). 3 - ل: الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة (3). ________________________________________ < - بل آمركم أنا أن تأخذوا زينتكم عند كل مسجد، وان كان غير بيت الله الذى بناه ابراهيم الخليل عليه السلام. فعبر عن الازار والرداء اللذين ذكرهما بالزينة لكونهما موجبا " لتزيين الاعضاء أسافلها وأعاليها، والمراد بالاخذ ليس استصحابهما من دون لبسهما والاشتمال بهما، فان الاخذ لما اعتبر بالنسبة إلى الزينة، وليس الزينة مما يؤخذ باليد ويستصحب، كان بمعناه الكنائى بقرينة لفظ الزينة فكما قال عزوجل " خذوا حذركم " بمعنى خذوا أهبتكم للحرب والبسوا الدرع والبيضة، هكذا قوله: " خذوا زينتكم " بمعنى خذوا ما تتزينون به وهو الازار والرداء، لان أحدهما يستر عورتكم ولولاه لقبح منظركم ومرآكم، والاخر كالريش يزين جناحكم كما يزين جناحى الطير. (1) قرب الاسناد ص 34 ط حجر. (2) قرب الاسناد ص 157 ط حجر. (3) الخصال ج 2 ص 156. ________________________________________