[32] من المؤمنين (1). ص: وخذ بيدك ضغثا " فاضرب به ولا تحنث (2). 1 - ب: عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا " عليه السلام قال: من أقر عند تجريد أو حبس أو تخويف أو تهدد فلا ________________________________________ < - المرة مع المرءة فاحشة، واما مباشرة الرجل مع المرءة وهى التى تسمى بالزنا فهى جامع بين الفاحشتين والحكم فيه ثابت بطريق أولى، ولان الزنا فاحشة قطعا " لقوله تعالى: " ولا تقربوا الزنى أنه كان فاحشة وساء سبيلا ". (1) النور: 2. (2) ص: 44، وقال الطبرسي على ما حكاه المولف العلامة في ج 12 ص 340 من باب قصص أيوب عليه السلام: " وخذ بيدك ضغثا " " وهو ملء الكف من الشماريخ وما أشبه ذلك، أي وقلنا له ذلك، وذلك أنه حلف على امرأته لامر أنكره من قولها: ان عوفي ليضربنها مائة جلدة، فقيل له: خذ ضغثا " بعدد ما حلفت " فاضرب به " أي واضربها به دفعة واحدة، فانك إذا فعلت ذلك برت يمينك " ولا تحنث " في يمينك. وروى عن ابن عباس أنه قال: كان السبب في ذلك أن ابليس لقيها في صورة طبيب فدعته إلى مداواة أيوب، فقال: اداويه على أنه إذا برء قال: أنت شفيتني لا أريد جزاء سواه، قالت: نعم، فأشارت إلى أيوب بذلك فحلف ليضربنها. وقيل: انها كانت ذهبت في حاجة فأبطأت في الرجوع فضاق صدر المريض فحلف. وروى العياشي باسناده أن عباد المكى قال: قالى لى سفيان الثوري انى أرى لك من أبى عبد الله منزلة فاسأله عن رجل زنى وهو مريض فان اقيم عليه الحد خافوا ان يموت، ما يقول فيه ؟ فسألته فقال لى: هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك بها انسان ؟ فقلت: ان سفيان الثوري أمرنى أن أسألك منها، فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله اتى برجل أحبن: قد استسقى بطنه، وبدت عروق فخذيه، وقد زنى بامرءة مريضة - > ________________________________________