[18] الفرقان: ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما " * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " * إلا من تاب وآمن وعمل صالحا " فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا " رحيما " (1). 1 - لى: عن ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن أبي الخطاب، عن المغيرة بن محمد، عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد الله الشبامي، عن نوف البكالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كذب من زعم أنه ولد من حلال وهو يحب الزنا وكذب من زعم أنه يعرف الله عزوجل وهو مجترئ على معاصي الله كل يوم وليلة (2). 2 - لى (3): عن الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن رباط، عن الحضرمي، عن الصادق عليه السلام قال: بروا آباءكم ________________________________________ في هذه الاية، فقال في خصوص العباد: " والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا " وآتوهم من مال الله الذى آتاكم " فندب السادات إلى مكاتبة العباد وان كانت مستلزمة لضرب العباد في الارض والتشاغل بالحرف والصنايع المتعبة، لان شأن الرجل هو ذلك، فبالمكاتبة يصل السيد إلى ما أنفقه أو أمله من قيمة العبد، والعبد يصل إلى مطلوبه وهو الحرية. ثم قال في خصوص الاماء: ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء وتحصيل المال بالضرب في الارض والبراز إلى الاسواق ان اردن التحصن في البيوت، لان شأن المرءة التحصن في البيوت وخدمة المنزل فلا ينبغي اكراههن على خلاف ذلك ابتغاء لحطام الدنيا الدنية، ومن يكرههن بعد هذا التنبيه " فان الله من بعد اكراههن غفور رحيم " لا يؤاخذهم على ترك ما ينبغي من تحصينهن، وارتكاب مالا ينبغى من ابرازهن إلى الاسواق واجبارهن على تحصيل المال. (1) الفرقان: 68 - 70. (2) أمالى الصدوق ص 126 في حديث. (3) أمالى الصدوق ص 137. ________________________________________