[17] الكفرة الفجرة 42 (1). الانفطار: إن الابرار لفي نعيم 13 وإن الفجار لفي جحيم 14 يصلونها يوم الدين 15 (2). المطففين: ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون 4 ليوم عظيم 5 يوم يقوم الناس لرب العالمين 6. الغاشية: هل أتيك حديث الغاشية 1 وجوه يومئذ خاشعة 2 عاملة ناصبة تصلى نارا حامية 4 تسقى من عين آنية 5 ليس لهم طعام إلا من ضريع 6 لا يسمن ولا يغني من جوع 7 وجوه يومئذ ناعمة 8 لسعيها راضية 9 في جنة عالية 10 لا تسمع فيها لاغية 11 فيها عين جارية 12 فيها سرر مرفوعة 13 وأكواب موضوعة 14 و نمارق مصفوفة 15 وزرابي مبثوثة 26 (3). ________________________________________ (1) قوله تعالى " فإذا جاءت الصاخة " أي النفحة وصفت بها مجازا لان الناس يصخون لها. وقوله: " شأن يغنيه " أي يشغله عن غيره. قوله: " وجوه يومئذ مسفرة " أي مضيئة بما ترى من النعم. و " وجوه يومئذ عليها غبرة " أي عليها غبار وكدورة و " ترهقها قترة " أي يغشيها سواد وظلمة. (2) قوله تعالى: " يصلونها يوم الدين " أي يدخلونها ويقاسون حرها ويلزمونها بكونهم فيها. ويوم الدين أي يوم الجزاء والحساب. (3) قوله تعالى: " الغاشية " يعنى القيامة لانها تغشى الخلائق باهوالها. قوله: " ناصبة " أي عملت ونصبت في اعمال لا يعنيها أو نصب وتعب بالسلاسل والاغلال. قوله: " آنية " أي شديدة الحرارة بلغت أناها في الحر، قوله " حامية " أي متناهية في الحر. " الضريع " هو نوع من الشوك لا ترعاه دابة لخبثه، أمر من الصبر وأنتن من الجيفة وأشد حرا من النار، سماه الله تعالى الضريع كما في الرواية. قوله " ناعمة " أي ذاب بهجة أو متنعمة. وقوله: " لاغية " أي الهزل والكذب. وقوله: " ونمارق مصفوفة " أي وسائد مرتبة بعضها بجنب بعض يستند ؟ ؟ إليها. و " أكواب " جمع كوب أي اقداح لا عرى لها. قوله: " وزرابى مبثوثة " أي بسط فاخرة مبسوطة لها خمل. ________________________________________