[ 9 ] وأما التسعة: فالآيات المنزلات على موسى بن عمران (عليه السلام). وأما العشر: فقول الله عزوجل: " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ". وأما الحادي عشر: فقول يوسف لابيه عليهما السلام: إني رأيت أحد عشر كوكبا. وأما الاثنا عشر: فقول الله عزوجل لموسى (عليه السلام): " اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنثا عشرة عينا ". قال: فأقبل اليهود يقولون: نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وأنك ابن عم رسول الله - (صلى الله عليه وآله) - ثم أقبلوا على عمر فقالوا: نشهد أن هذا أخو رسول الله، وأنه أحق بهذا المقام منك، وأسلم من كان معهم وحسن إسلامهم. (1) 4 - ن، ل: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين الثقفي، عن صالح بن عقبة، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: لما هلك أبو بكر واستخلف عمر رجع عمر إلى المسجد فقعد فدخل عليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني رجل من اليهود وأنا علامتهم وقد أردت أن أسألك عن مسائل إن أجبتني فيها أسلمت. قال: ماهي ؟ قال: ثلاث، وثلاث، وواحدة، فإن شئت سألتك وإن كان في القوم أحد أعلم منك أرشدني إليه. قال: عليك بذلك الشاب - يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام) - فأتى عليا (عليه السلام) فسأله فقال له: لم قلت: ثلاثا وثلاثا وواحدة ؟ الا قلت سبعا ؟ قال: إني إذا لجاهل، إن لم تجبني في الثلاث اكتفيت. قال: فإن أجبتك تسلم ؟ قال: نعم. قال: سل. قال: أسألك عن أول حجر وضع على وجه الارض، وأول عين نبعت، وأول شجرة نبتت. قال: يا يهودي أنتم تقولون: إن أول حجر وضع على وجه الارض الحجر الذي في البيت المقدس وكذبتم، هو الحجر الذي نزل به آدم (عليه السلام) من الجنة. قال: صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى. ________________________________________ (1) الخصال 2: 65. ________________________________________