[ 7 ] وأما الستون: فقول الله عزوجل في كتابه: " فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ". وأما السبعون: فقول الله عزوجل في كتابه: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ". وأما الثمانون: فقول الله عزوجل في كتابه: " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ". وأما التسعون: فقول الله عزوجل في كتابه: " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ". وأما المائة: فقول الله عزوجل في كتابه: " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ". قال: فأسلم اليهوديان على يدي أمير المؤمنين (عليه السلام). (1) 3 - ل: أبي، عن سعد، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن أبي الحسن عيسى بن محمد بن عيسى بن عبد الله المحمدي من ولد محمد بن الحنفية، عن محمد بن جابر، عن عطاء، عن طاوس قال: أتى قوم من اليهود عمربن الخطاب وهو يومئذ وال على الناس، فقالوا له: أنت والي هذا الامر بعد نبيكم، وقد أتيناك نسألك عن أشياء إن أنت أخبر تنابها آمنا وصدقنا واتبعناك. فقال عمر: سلوا عما بدالكم. قالوا: أخبرنا عن أقفال السماوات السبع ومفاتيحها، وأخبرنا عن قبر سار بصاحبه، وأخبرنا عمن أنذر قومه ليس من الجن ولامن الانس، وأخبرنا عن موضع طلعت فيه الشمس ولم تعد إليه، وأخبرنا عن خمسة لم يخلقوا في الارحام، وعن واحد، واثنين، وثلاثة، وأربعة، وخمسة، وستة، وسبعة، وعن ثمانية، وتسعة، وعشرة، وحاد يعشر، وثاني عشر. قال: فأطرق عمر ساعة ثم فتح عينيه ثم قال: سألتم عمربن الخطاب عما ليس ________________________________________ (1) الخصال 2: 148 و 149. ________________________________________