[296] ثم قال: " رب اغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت " ثم قال: فعل هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا رديفه (1). 24 - ب: هارون، عن ابن زياد، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: كان علي عليه السلام إذا عثرت به دابته قال: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، ومن تحويل عافيتك، ومن فجاءة نقمتك (2). 25 - ثو: عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن اليقطيني، عن الدهقان عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ركب الرجل الدابة فسمى، ردفه ملك يحفظه حتى ينزل، فإذا ركب ولم يسم ردفه شيطان فيقول له: تغن ! فان قال: لا احسن، قال: تمن ! فلا يزال يتمنى حتى ينزل وقال: من قال إذا ركب الدابة: " بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، والحمد لله الذي هدانا لهذا وسبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " إلا حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل (3). سن: عن اليقطيني مثله (4). 26 - سن: عن ابن فضال، عن عنبسة بن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو الجعفي عن الحكم بن محمد بن القاسم أنه سمع عبد الله بن عطا يقول: قال أبو جعفر عليه السلام: قم فأسرج لي دابتين حمارا وبغلا فأسرجت حمارا وبغلا فقدمت إليه البغل فرأيت أنه أحبهما إليه، فقال: من أمرك أن تقدم إلي هذا البغل ؟ قلت: اخترته لك قال: وأمرتك أن تختار لي ؟ ثم قال: إن أحب المطايا إلي الحمر، فقال: قدمت إليه الحمار وأمسكت بالركاب وركب، فقال: " الحمد لله الذي هدانا للاسلام وعلمنا القرآن، ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله والحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين ". ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 2 ص 128، وسيتكرر تحت الرقم 37. (2) قرب الاسناد ص 56. (3) ثواب الاعمال ص 174، والتمنى القراءة دون التغني، إذا لم يكن يرفع صوته. (4) المحاسن ص 628. ________________________________________