[5] عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار (1). 14 - ما: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عباد بن أحمد القزويني، عن أبيه، عن جابر، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله البجلي قال: سمعت سلمان الفارسي يقول لي وللاشعث بن قيس: إن لي عندكما وديعة، فقلنا: ما نعلمها إلا أن قوما قالوا لنا: أقرؤه عنا السلام، قال: فأي شئ أفضل من السلام، وهي تحية أهل الجنة (2). 15 - ما: جماعة: عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق بن بهلول، عن أبيه، عن جده البهلول بن حسان، عن أبي شيبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث الهمداني، عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن للمسلم على أخيه المسلم من المعروف ستا: يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويسمته إذا عطس ويشهده إذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه (3). 16 - مع: أبي، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل: " فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم " الاية (4) فقال: هو تسليم الرجل أهل البيت حين يدخل ثم يردون عليه فهو سلامكم على أنفسكم (5). 17 - مع: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن فضال، عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: البخيل من بخل بالسلام (6). 18 - كشف: من كتاب الدلائل للحميري، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وكنت تركت التسليم على أصحابنا في مسجد ________________________________________ (1) أمالى الطوسى ج 1 ص 219. (2) أمالى الطوسى ج 1 ص 356. (3) أمالى الطوسى ج 2 ص 248. (4) النور: 61. (5) معاني الاخبار ص 163. (6) معاني الاخبار ص 246. (*) ________________________________________