[22] اثنتان وسبعون رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها معيشته، ويد خرله إحدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله (1). 23 - ثو: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن نعيم، عن مسمع كردين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الاخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم (2). 24 - ثو: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن عبد الله بن محمد الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها وفرج كربته، لم يزل في ظل الله الممدود بالرحمة ما كان في ذلك (3). 25 - ثو: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أغاث المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته أو أعانه على نجاح حاجته، كانت له بذلك اثنتان وسبعون رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله (4). 26 - سن: محمد بن علي، عن ابن فضال، عن محمد، عن إبراهيم بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: مامن مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والاخرة (5). 27 - سن: محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن ابن عميرة، عن عبيدالله بن الوليد الوصافي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أن الله يحب إراقة الدماء، وإطعام الطعام، وإغاثة اللهفان (6). 28 - م: مامن رجل رأى ملهوفا في طريق بمركوب له قد سقط وهو يستغيث ________________________________________ (1 - 3) ثواب الاعمال ص 134. (4) ثواب الاعمال ص 168. (5) المحاسن ص 99. (6) المحاسن ص 388. ________________________________________