[21] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أغاث أخاه المؤمن حتى يخرجه من هم وكربة وورطة كتب الله له عشر حسنات، ورفع له عشر درجات، وأعطاه ثواب عتق عشر نسمات ودفع عنه عشر نقمات، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات (1). 19 - م: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان ضعيفا في بدنه على أمره، أعانه الله على أمره ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الاهوال، وعبور تلك الخنادق من النار، حتى لا يصيبه من دخانها، وعلى سمومها، وعلى عبور الصراط إلى الجنة سالما آمنا، ومن أعان ضعيفا في فهمه ومعرفته فلقنه حجته على خصم الدين طلاب الباطل، أعانه الله عند سكرات الموت على شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، والاقرار بما يتصل بهما، والاعتقاد له حتى يكون خروجه من الدنيا ورجوعه إلى الله عزوجل على أفضل أعماله، وأجل أحواله، فيحيى عند ذلك بروح وريحان، ويبشر بأن ربه عنه راض، وعليه غير غضبان، ومن أعان مشغولا بمصالح دنياه أو دينه علي أمره حتى لا يتعسر عليه أعانه الله تزاحم الاشغال، وانتشار الاحوال يوم قيامه بين يدي الملك الجبار، فميزه من الاشرار، وجعله من الاخيار. 20 - نوادر الراوندي: عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من الاسلام في شئ، ومن شهد رجلا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس من المسلمين (2). 21 - نهج: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب (3). 22 - ثو: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان عند جهده، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كانت له بذلك عند الله ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 134. (2) نوادر الراوندي ص 21. (3) نهج البلاغة ج 2 ص 145. ________________________________________