[298] وقال أبو عبد الله عليه السلام: من عمل للناس كان ثوابه على الناس، إن كل رياء شرك، وقال أبو عبد الله عليه السلام: قال الله عزوجل: من عمل لي ولغيري هو لمن عمل له (1). سن: عن محمد بن علي، عن المفضل بن صالح مثله (2). 29 - ثو: عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على امتي زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا، لا يريدون به ما عند الله عزوجل يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف، يعمهم الله منه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم (3). 30 - ثو: عن أبيه، عن الحميري، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق عن أبيه عليهما السلام أن الله عزوجل أنزل كتابا من كتبه على نبي من الانبياء، وفيه أن: يكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين، يلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب، أشد مرارة من الصبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف، فبي يغترون ؟ أم إياي يخادعون ؟ أم علي يجترؤن فبعزتي حلفت لابعثن عليهم فتنة تطأ في خطامها حتى تبلغ أطراف الارض تترك الحكيم منها حيرانا يبطل فيها رأي ذي الرأي، وحكمة الحكيم، والبسهم شيعا واذيق بعضهم بأس بعض، أنتقم من أعدائي بأعدائي، فلا ابالي بما اعذبهم جميعا ولا ابالي (4). 31 - ف: عن أبي محمد عليه السلام قال: الشرك في الناس أخفى من دبيب النمل ________________________________________ (1) ثواب الاعمال ص 217. (2) المحاسن: ص 122. (3) ثواب الاعمال: 226. (4) ثواب الاعمال ص 228. [*] ________________________________________