[297] 24 - فس: عن جعفر بن أحمد، عن عبيدالله بن موسى، عن ابن البطائني عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " (1) قال: هذا الشرك شرك رياء. 25 - وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن تفسير قول الله: " فمن كان يرجو لقاء ربه " الاية فقال: من صلى مرائاة الناس فهو مشرك، ومن زكى مرائاة الناس فهو مشرك، ومن صام مرائاة الناس فهو مشرك، ومن حج مرائاة الناس فهو مشرك، ومن عمل عملا مما أمر الله به مرائاة الناس فهو مشرك، ولا يقبل الله عمل مراء (2). 42 - مع (3) لى: عن أمير المؤمنين عليه السلام سئل أي عمل أنجح ؟ قال: طلب ما عند الله (4). 27 - مع (5) لي: النسائي، عن الاسدي، عن النخعي، عن النوفلي عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن الصادق عليه السلام قال: الاشتهار بالعبادة ريبة الخبر (6). 28 - ثو: عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن الكوفي، عن المفضل بن صالح، عن محمد بن علي الحلبي، عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن عبدا عمل عملا يطلب به وجه الله عزوجل والدار الاخرة، فادخل فيه رضى أحد من الناس، كان مشركا. ________________________________________ (1) الكهف: 110. (2) تفسير القمي ص 407. (3) معاني الاخبار ص 198. (4) أمالي الصدوق ص 237. (5) معاني الاخبار ص 115. (6) أمالي الصدوق ص 14. [*] ________________________________________