[20] 17 - ما: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن الحسين العلوي، عن جده إبراهيم بن علي، عن أبيه علي بن عبيد الله قال: حدثني شيخان بران من أهلنا سيدان، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده أبي جعفر، عن أبيه عليهم السلام وحدثنيه الحسين بن زيد بن علي ذو الدمعة، عن عمه عمر بن علي، عن أخيه عن أبيه، عن جده الحسين صلى الله عليهم. وقال أبو جعفر عليه السلام: حدثني عبد الله بن العباس وجابر بن عبد الله الانصاري وكان بدريا احديا شجريا (1) وممن يحظ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مودة أمير المؤمنين عليه السلام قالوا: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده في رهط من أصحابه فيهم أبو بكر وأبو عبيدة وعمر وعثمان وعبد الرحمن ورجلان من قراء الصحابة من المهاجرين عبد الله بن ام عبد ومن الانصار ابي بن كعب وكانا بدريين فقرأ عبد الله من السورة التي يذكر فيها لقمان حتى أتى على هذه الاية " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " (2) الاية وقرأ ابي من السورة التي يذكر فيها إبراهيم عليه السلام " وذكرهم بأيام الله أن في ذلك لايات لكل صبار شكور " (3) قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: آيام الله نعماؤه وبلاؤه ومثلاته سبحانه ثم أقبل صلى الله عليه وآله على من شهده من أصحابه فقال: إني لاتخولكم بالموعظة تخولا مخافة السأمة عليكم، وقد أوحى إلي ربي جل وتعالى أن اذكركم بأنعمه، وانذركم بما أفيض (4) عليكم من كتابه، وتلا " وأسبغ عليكم نعمه " الاية ثم قال لهم: قولوا الان قولكم ما أول نعمة رغبكم الله فيها وبلاكم بها ؟ ________________________________________ (1) نسبة إلى الشجرة، شجرة السمرة التى بايعهم رسول الله صلى الله عليه وآله على أن لا يفروا في غزوة الحديبية، فسميت بيعة الرضوان لقوله تعالى فيه: " لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ". (2) لقمان: 20. (3) ابراهيم: 5. (4) في المصدر: أقتص. ________________________________________