[ 377 ] بيان: يفهم من سياق هذين الخبرين أن الله تعالى يخلق خلقا آخر لكن الامام عليه السلام لم يصرح به تقية وخوفا من التشنيع، وما يدل عليه تلك الاخبار لم أر أحدا من المتكلمين تعرض له بنفي ولا إثبات، وأدلة العقل لا تنفيه بل تعضده، لكن الاخبار الواردة في ذلك لم تصل إلى حد يوجب القطع به. والله تعالى يعلم. هذا آخر ما أوردنا إيراده في هذا المجلد من كتاب بحار الانوار. وختم على يدي مؤلفه ختم الله له ولوالديه بالحسنى في حادي عشر شهر محرم الحرام من شهور سنة ثمانين بعد الالف من الهجرة، والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين المعصومين، ولعنة الله على ظالميهم وقاتليهم وغاصبي حقوقهم ومبغضيهم ومخالفيهم أبد الآبدين. ________________________________________