[ 362 ] سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الكفار والمشركين يرون أهل التوحيد في النار فيقولون ما نرى توحيدكم أغنى عنكم شيئا وما أنتم ونحن إلا سواء ! قال: فيأنف لهم الرب عز وجل فيقول للملائكة: اشفعوا فيشفعون لمن شاء الله، ويقول للمؤمنين مثل ذلك حتى إذا لم يبق أحد تبلغه الشفاعة، قال تبارك وتعالى: أنا أرحم الراحمين اخرجوا برحمتي فيخرجون كما يخرج الفراش، (1) قال: ثم قال أبو جعفر عليه السلام: ثم مدت العمد و اعمدت عليهم وكان والله الخلود. 36 - ن: فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام: إن الله لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها ومذنبو أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها (2)، والشفاعة جائزة لهم. " ص 268 " ل: في خبر الاعمش عن الصادق عليه السلام مثله. (3) " ج 2 ص 154 " 37 - شى: عن منصور بن حازم قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: وماهم بخارجين من النار، قال: أعداء علي عليه السلام هم المخلدون في النار أبد الآبدين ودهر الداهرين. 38 - كا: العدة، عن البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله كتب الله عز وجل له ألف حسنة يغفر فيها لاقاربه وجيرانه ومعارفه ومن صنع إليه معروفا في الدنيا فإذا كان يوم القيامة قيل له: ادخل النار فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عزوجل إلا أن يكون ناصبا. " ج 2 ص 197 - 198 "39 - كا: في الصحيح عن الحارث بن المغيرة قال قلت لابي عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال: نعم قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه ؟ قال جاهلية كفر ونفاق وضلال. " ج 1 ص 377 " ________________________________________ [ 1 ] جمع الفراشة: طائر صغير يتهافت على السراج فيحترق، يقال له بالفارسية: پروانه. [ 2 ] في المصدر: ومذنبو اهل التوحيد لا يخلدون في النار ويخرجون اه‍. م [ 3 ] باختلاف يسير. م [ * ] سقط من هنا إلى التذييل الاتى في المطبوع وغيره من النسخ سوى نسخة المصنف قدس سره الشريف. ________________________________________