[ 361 ] بقتل هؤلاء قبل الكفار، فقوله عليه السلام: لا أستطيع أن أتكلم أي في تكفيرهم تقية، والحاصل أن المخالفين ليسوا من أهل الجنان، ولا من أهل المنزلة بين الجنة والنار و هي الاعراف، بل هم مخلدون في النار، ويحتمل أن يكون المعنى: لاأستطيع أن أتكلم في رد أقوالهم لانهم ضيقوا علينا الامر كالحلقة وأضيق فلزمنا التقية منهم. 31 - ين: فضالة، عن عمر بن أبان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عمن دخل النار ثم اخرج منها ثم ادخل الجنة، فقال: إن شئت حدثتك بما كان يقول فيه أبي قال: إن ناسا يخرجون من النار بعد ما كانوا حمما فينطلق بهم إلى نهر عند باب الجنة يقال له الحيوان، فينضح عليهم من مائه فتنبت لحومهم ودماؤهم و شعورهم. 32 - ين: فضالة، عن عمر بن أبان (1) قال: سمعت عبدا صالحا يقول في الجهنميين. إنهم يدخلون النار بذنوبهم ويخرجون بعفو الله. 33 - ين: عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن قوما يحرقون في النار حتى إذا صاروا حمما أدركتهم الشفاعة قال: فينطلق بهم إلى نهر يخرج من رشح أهل الجنة فيغتسلون فيه فتنبت لحومهم ودماؤهم وتذهب عنهم قشف النار، ويدخلون الجنة فيسمون الجهنميون (الجهنميين خ ل) فينادون بأجمعهم: اللهم اذهب عنا هذا الاسم، قال: فيذهب عنهم، ثم قال: يا أبا بصير إن أعداء علي هم الخالدون في النار لا تدركهم الشفاعة. بيان: قال الفيروز آبادي: الحمم كصرد: الفحم. وقال: القشف محركة قذر. الجلد، ورثاثة الهيئة، وسوء الحال. 34 - ين: فضالة، عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن آخر من يخرج من النار لرجل يقال له همام، ينادي فيها عمرا: يا حنان يا منان. 35 - ين: ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الاحول، عن حمران قال: ________________________________________ [ 1 ] هو عمربن أبان الكلبى أبو حفص الكوفى الثقة المتقدم في الحديث 30 و 31 ________________________________________