[8] الدين أي أثقله، وريث ما فعل كذا أي قدر ما فعله، و " يبلغ " إما على بناء المجرد فالعالم فاعله، أو على التفعيل فالهواء فاعله، والروح - بالفتح - الراحة ونسيم الريح. واطرد الشئ: تبع بعضه بعضا وجرى. والاراييح: جمع جمع للريح. وتزجي السحاب - على بناء الافعال - أي تسوقه، وتفضه أي تفرقه، والتفشي: الانتشار، وترخي الاطعمة - على [بناء] التفعيل أو الافعال - أي تصيرها رخوة لطيفة، وتشب النار أي توقدها. 7 - العلل: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن الحسين، عن محمد بن فضيل، عن العرزمي، قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام جالسا في الحجر تحت الميزاب ورجل يخاصم رجلا وأحدهما يقول لصاحبه: والله ما تدري من أين تهب الريح، فلما أكثر عليه فقال له أبو عبد الله عليه السلام: هل تدري أنت من أين تهب الريح (1) ؟ فقال: لا، ولكني أسمع الناس يقولون، فقلت أنا لابي عبد الله عليه السلام: من أين تهب الريح (2) ؟ فقال: إن الريح مسجونة تحت الركن (3) الشامي، فإذا أراد الله عزوجل أن يرسل (4) منها شيئا أخرجه إما جنوبا فجنوب، وإما شمالا فشمال، وإما صباء فصباء، وإما دبورا فدبور، ثم قال: وآية ذلك أنك ترى (5) هذا الركن متحركا أبدا في الصيف والشتاء (6) والليل والنهار (7). معاني الاخبار: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ________________________________________ (1) في الكافي: هل تدرى انت فقال لا. (2) في معاني الاخبار: من اين تهب الريح جعلت فداك. (3) في الكافي والمعاني: تحت هذا الركن. (4) في الكافي: يخرج. (5) في المصادر: لا تزال ترى. (6) لفظه " الشتاء " في المصادر مقدمة على " الصيف ". (7) علل الشرائع: ج 2، ص 133. ________________________________________