[384] البرق: بدا، والرجل: تهدد وتوعد كأبرق (انتهى) والحاصل أن البرق يلزمه المطر وإن لم يمطر في كل موضع يلوح فيه البرق. 29 - دعوات الراوندي: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أصابه المطر مسح به صلعته وقال: بركة من السماء لم يصبها يد ولا سقاء. 30 - كتاب الغارات: لابراهيم الثقفي بإسناده، قال: سأل ابن الكواء أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى " والذاريات ذروا " قال: الرياح، ويلك ! قال: فما الحاملات وقرا ؟ قال: السحاب، ويلك ! قال: فما الجاريات يسرا ؟ قال: السفن، ويلك ! قال: فما المقسمات أمرا ؟ قال: الملائكة، ويلك ؟ قال: فما قوس قزح ؟ قال: ويلك ! لا تقل قوس قزح فإن قزحا الشيطان، ولكنها القوس، و أمان أهل الارض، فلا غرق بعد قوم نوح. 31 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله [تعالى]. 32 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض " فهي الانهار والعيون والآبار. وقال علي بن إبراهيم في قوله " ألم تر أن الله يزجي سحابا ": أي يثيره من الارض " ثم يؤلف بينه " فإذا غلظ بعث الله رياحا فتعصره فينزل منه الماء وهو قوله " فترى الودق يخرج من خلاله " أي المطر (1). 33 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة لا تأخذه وهو يذكر الله (2). 34 - ومنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن ________________________________________ (1) قد مر تحت الرقم (3). (2) الكافي: ج 2، ص 500 وقد مر تحت الرقم (22). ________________________________________