[376] وقع الاختلاف في الرؤية غير ضائر. 7 - الاقبال: روينا بإسنادنا إلى علي بن فضال، من كتاب الصيام بإسناده إلى ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شهر رمضان رأس السنة (1). 8 - الفقيه: عن العبد الصالح عليه السلام قال: ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة. وذكر أن من دعا به محتسبا مخلصا له لم تصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة، وذكر الدعاء (2). 9 - الكافي والتهذيب: بسند فيه جهالة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض) فغرة الشهور شهر الله (3) شهر رمضان، وقلب شهر رمضان ليلة القدر، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان، فاستقبل الشهر بالقرآن (4). تبيين: (فغرة الشهور) أي أولها، قال في النهاية: غرة كل شئ أوله. وقد ورد في الاخبار أن أول السنة شهر رمضان، أو المراد بها أفضلها وأكملها كما قال في النهاية: كل شئ ترفع قيمته فهو غرة. والغرة أيضا البياض، فيحتمل ذلك أيضا، أي منور بالانوار المعنوية، والاول أظهر. والمشهور بين العرب أن أول سنتهم المحرم، وهذه الامور تختلف باختلاف الاعتبارات، فيمكن أن يكون أول السنة الشرعية شهر رمضان، ولهذا ابتدأ الشيخ به في المصباحين، وأول السنة العرفية المحرم، وأول سنة التقديرات ليلة القدر، وأول سنة جواز الاكل والشرب شهر شوال، كما روى الصدوق في العلل بإسناده إلى الفضل بن شاذان في علة صلوة العيد: لانه أول يوم من السنة يحل فيه الاكل والشرب، لان ________________________________________ (1) الاقبال: 4. (2) الفقيه: 175. (3) في المصدر: شهر الله عن ذكره وهو شهر رمضان. (4) فروع الكافي: ج 2، ص 65. ________________________________________