[374] العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد مثله (1). العياشي: عن الصباح مثله. 4 - الفقيه: بإسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن يعقوب، عن شعيب، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: إن الناس يروون أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما صام (2) من شهر رمضان تسعة وعشرين يوما أكثر مما صام ثلاثين. قال: كذبوا، ما صام رسول الله صلى الله عليه وآله إلا تاما، ولا تكون الفرائض ناقصة، إن الله تعالى خلق السنة ثلاثمائة وستين يوما، وخلق السماوات والارض في ستة أيام، فحجرها (3) من ثلاثمائة وستين يوما، فالسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما، وشهر رمضان ثلاثون يوما لقول الله عزوجل (ولتكملوا العدة) والكامل تام، وشوال تسعة وعشرون يوما، وذو القعدة ثلاثون يوما، لقول الله تعالى (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة) فالشهر هكذا، ثم هكذا، أي شهر تام وشهر ناقص، وشهر رمضان لا ينقص أبدا، وشعبان لايتم أبدا (4). توضيح: قد عرفت سابقا أن السنة القمرية تزيد على ثلاثمائة وأربعة و خمسين يوما بثمان ساعات وثمان وأربعين دقيقة على ما هو المضبوط بالارصاد، فما في الخبر مبني على ما تعارف من إسقاط الكسر الناقص عن النصف في الحساب مساهلة، فإن كان ثلاث مائة وستون بلا كسر فالستة المختزلة ناقصة منها أيضا بالقدر المذكور، وإلا فيحتمل تمامها. 5 - التهذيب: في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الاهلة فقال: هي أهلة الشهور، فإذا رأيت الهلال فصم، وإذا رأيته فأفطر. ومنه: بإسناده عن عبد الله بن سنان عنه عليه السلام مثله. ________________________________________ (1) علل الشرائع: ج 2، ص 244. (2) في المصدر: صام. (3) في المصدر: (حجزها) بالزاى المعجمة. (4) الفقيه: 196. ________________________________________