[310] القاسم الجعفري، وقد رأى خمسة من الائمة، وداود بن أبي يزيد النيشابوري، و محمد بن علي بن بلال، وعبد الله بن جعفر الحميري القمي، وأبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الزيات والسمان، وإسحاق بن الربيع الكوفي، وأبو القاسم جابر بن يزيد الفارسي، وإبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم النيشابوري. ومن وكلائه محمد بن أحمد بن جعفر، وجعفر بن سهيل الصيقل، وقد أدركا أباه وابنه. ومن أصحابه: محمد بن الحسن الصفار وعبدوس العطار، وسري بن سلامة النيشابوري، وأبو طالب الحسن بن جعفر الفافاي، وأبو البختري مؤدب ولد الحجاج. وبابه: الحسين بن روح النيبختي (1). وخرج من عند أبي محمد عليه السلام في سنة خمس وخمسين كتابا ترجمته " رسالة المنقبة " (2) يشتمل على أكثر علم الحلال والحرام، وأوله أخبرني علي بن محمد ابن علي بن موسى. وذكر الخيبري في كتاب سماه مكاتبات الرجال عن العسكر يين قطعة من أحكام الدين (3). ________________________________________ - > دينه، فوعده أبو الحسن الهادى عليه السلام - كما مر في ص 183 و 184 أن يقصد الله فيه فحم المتوكل وأمر بتخلية من كان في السجن وتخليته بالخصوص. وقد احتمل بعضهم اتحاده مع على بن جعفر الدهقان الذى ورد لعنه وسبق فيما مر. (1) مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 423 ونو بخت ونيبخت، حكمه حكم نوروز ونيروز ان كسرنا النون - تبعا للفظ الدرى - تابعت الواو الكسرة، فصارت ياءا وقيل: نيبخت ونيروز، وان فتحناها كما يفتحونها الاعاجم اليوم بقيت الواو على حالها وقيل نوروز ونوبخت. (2) في المصدر المطبوع " رسالة المقنعة ". (3) مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 424. ________________________________________