[290] عن محمد بن عبد العزيز البلخي قال: أصبحت يوما فجلست في شارع الغنم فإذا بأبي محمد عليه السلام قد أقبل من منزله يريد دار العامة، فقلت في نفسي: ترى إن صحت أيها الناس هذا حجة الله عليكم فاعرفوه، يقتلوني ؟ فلما دنا مني أومأ بأصبعه السبابة على فيه أن اسكت ! ورأيته تلك الليلة يقول إنما هو الكتمان أو القتل فاتق الله على نفسك (1). يج: عن محمد بن عبد العزيز مثله (2). 64 - كشف: من كتاب الدلائل حدث محمد بن الاقرع قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله عن الامام هل يحتلم ؟ وقلت في نفسي بعدما فصل الكتاب: الاحتلام شيطنة وقد أعاذ الله أولياءه من ذلك، فرد الجواب: الائمة حالهم في المنام، حالهم في اليقظة لا يغير النوم منهم شيئا قد أعاذ الله أولياءه من لمة الشيطان كما حدثتك نفسك (3). يج: عن محمد بن أحمد الاقرع مثله (4). 65 - كشف: من كتاب الدلائل عن أبي بكر قال: عرض علي صديق أن أدخل معه في شراء ثمار من نواحي شتى فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أستأذنه فكتب: لا تدخل في شئ من ذلك، ما أغفلك عن الجراد والحشف ؟ فوقع الجراد فأفسده وما بقي منه تحشف، وأعاذني الله من ذلك ببركته. حدثني الحسن بن طريف قال: كتبت إلى أبي محمد أسأله: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله لامير المؤمنين " من كنت مولاه فعلي مولاه " قال: أراد بذلك أن جعله علما يعرف به حزب الله عند الفرقة (5). ________________________________________ (1) المصدر نفسه ص 302. (2) مختار الخرائج والجرائح ص 215. (3) كشف الغمة ج 3 ص 302 (4) مختار الخرائج ص 215، ورواه الكليني في الكافي ج 1 ص 509 (5) كشف الغمة ج 3 ص 303. ________________________________________