[285] بنفسه، فوقف على باب الحجرة ثم قال: يا هؤلاء خافوا الله فلما أصبحنا أمر ببيع الخادم وإخراجي من الدار. (1) سفيان بن محمد الضبعي (2) قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الوليجة وهو قول الله عزوجل: " ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة " (3) قلت في نفسي لافي الكتاب: من ترى المؤمن ههنا، فرجع الجواب: الوليجة التي تقام دون ولي الامر، وحدثتك نفسك عن المؤمنين، من هم في هذا الموضع ؟ فهم الائمة يؤمنون على الله فيجيز أمانهم. (4) أشجع بن الاقرع قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله أن يدعو الله لي من وجع عيني وكانت إحدى عيني ذاهبة، والاخرى على شرف هار، فكتب إلي: حبس الله عليك عينيك، فأقامت الصحيحة، ووقع في آخر الكتاب: آجرك الله وأحسن ثوابك فاغتممت بذلك ولم أعرف في أهلي أحدا مات فلما كان بعد أيام جاءني وفاة ابني طيب، فعلمت أن التعزية له. (5) عمربن [أبي] مسلم قال: قدم علينا بسر من رأى رجل من أهل مصر يقال له سيف بن الليث، يتظلم إلى المهدي في ضيعة له غصبها شفيع الخادم وأخرجه منها فأشرنا إليه أن يكتب إلى أبي محمد عليه السلام يسأله تسهيل أمرها فكتب إليه أبو محمد عليه السلام، ________________________________________ (1) مناقب آل ابى طالب ج 4 ص 433، ورواه الكليني في الكافي ج 1 ص 511 (2) في المصدر المطبوع: الصيفي. وقد روى القصة في الكافي ج 1 ص 508 وفيه الضبعى، طبقا للمتن. (3) براءة: 15. (4) المصدر ج 4 ص 432، وفيه: فهم الائمة الذين يؤمنون على الله، فنحن اياهم. (5) كتاب المناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 432 ورواه الكليني في الكافي ج 1 ص 510. ________________________________________