[ 205 ] 27 - ختص: قال موسى بن جعفر (عليهما السلام): محادثة العالم على المزبلة خير من محادثة الجاهل على الزرابي. 28 - وقال (عليه السلام): لا تجلسوا عند كل عالم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس: من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الاخلاص، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرغبة إلى الزهد. 29 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال (صلى الله عليه وآله): النظر في وجه العالم حبا له عبادة. 30 - كنز الكراجكي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من جالس العلماء وقر، ومن خالط الانذال حقر. 31 - ومنه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب غيره وأنفق ما اكتسب في غير معصية، ورحم أهل الضعف والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة. 32 - ومنه: قال لقمان لابنه: أي بني صاحب العلماء وجالسهم، وزرهم في بيوتهم، لعلك أن تشبههم فتكون منهم. 33 - عدة: عن علي (عليه السلام) قال: جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة، والنظر إلى العالم أحب إلى الله من اعتكاف سنة في البيت الحرام، وزيارة العلماء أحب إلى الله تعالى من سبعين طوافا حول البيت وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة مقبولة، ورفع الله له سبعين درجة، وأنزل الله عليه الرحمة، وشهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له. 34 - منية المريد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا مررتم في رياض الجنة فارتعوا قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال: حلق الذكر فإن لله سيارات من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم. قال بعض العلماء: حلق الذكر هي مجالس الحلال والحرام كيف يشتري و يبيع ويصلي ويصوم وينكح ويطلق ويحج وأشباه ذلك. ________________________________________