[ 204 ] عند مذاكرة العلم خير لك من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ! والنظر إلى وجه العالم خير لك من عتق ألف رقبة. 22 - ضه: قال لقمان لابنه يا بني جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك فإن الله عزوجل يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الارض بوابل السماء. بيان: زاحمهم أي ضايقهم، وادخل في زحامهم بركبتيك. أي أدخل ركبتيك في زحامهم. والوابل: المطر العظيم القطر الشديد. 23 - ضه: روي عن بعض الصحابة، قال: جاء رجل من الانصار إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إذا حضرت جنازة ومجلس عالم أيهما أحب إليك أن أشهد ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن كان للجنازة من يتبعها ويدفنها فإن حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة، ومن عيادة ألف مريض، ومن قيام ألف ليلة، ومن صيام ألف يوم، ومن ألف درهم يتصدق بها على المساكين، ومن ألف حجة سوى الفريضة، ومن ألف غزوة سوى الواجب تغزوها في سبيل الله بمالك ونفسك وأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم ؟ أما علمت ان الله يطاع بالعلم ويعبد بالعلم ؟ وخير الدنيا والآخرة مع العلم، وشر الدنيا والآخرة مع الجهل ؟. 24 - كشف: عن الحافظ عبد العزيز، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مجالسة العلماء عبادة والنظر إلى علي (عليه السلام) عبادة، والنظر إلى البيت عبادة، والنظر إلى المصحف عبادة، والنظر إلى الوالدين عبادة. 25 - ختص: المفيد، عن أبي غالب الزراري وابن قولويه، عن الكليني، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن ابن عائشة النصري رفعه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في بعض خطبه: أيها الناس اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه، ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه، الناس أبناء ما يحسنون، وقدر كل امرئ ما يحسن، فتكلموا في العلم تبين أقداركم. 26 - ختص: قال الباقر (عليه السلام): تذكر العلم ساعة خير من قيام ليلة. ________________________________________