[23] له: هوذا أنت ليس لك صامت ! فقال: بلى، والله ليجعلن الله لي من يثبت به الحق وأهله، ويمحق به الباطل وأهله، ولم يكن في الوقت له ولد، فولد له أبو جعفر عليه السلام بعد سنة (1). 13 - عم، شا: ابن قولويه، عن الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد ابن علي، عن الحسن بن الجهم قال: كنت مع أبي الحسن عليه السلام جالسا فدعا ابنه وهو صغير فأجلسه في حجري، وقال لي: جرده وانزع قميصه، فنزعته فقال لي: انظر بين كتفيه قال: فنظرت فإذا في أحد كتفيه شبه الخاتم داخل اللحم (2) ثم قال لي: أترى هذا ؟ مثله في هذا الموضع كان من أبي عليه السلام (3). 14 - عم، شا: ابن قولويه، عن الكليني، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي يحيى الصنعاني قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فجيئ بابنه أبي جعفر عليه السلام وهو صغير فقال: هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه (4). 15 - عم، شا: ابن قولويه، عن الكليني، عن الحسين بن محمد، عن الخيراني عن أبيه قال: كنت واقفا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام بخراسان، فقال قائل: يا سيدي إن كان كون فالى من ؟ قال: إلى أبي جعفر ابني، وكان القائل ________________________________________ (1) الارشاد ص 298، الكافي ج 1 ص 321. (2) هذا من علامات الامامة ولعل المراد بأحد كتفيه كتفه اليسرى كما صرحوا به في خاتم النبوه حيث قالوا: انه عند ناغض كتفه اليسرى، والناغض من الانسان قيل هو اصل العنق حيث ينغض رأسه، ونغض الكتف هو العظم الرقيق على طرفيها، وقيل: هو فرع الكتف سمى ناغضا للحركة. وقيل هو مارق من الكتف سمى ذلك لنغوضه وحركته، ومنه قوله تعالى " فسينغضون اليك رؤوسهم " إى يحركونها استهزاء " صالح ". (3) الكافي ج 1 ص 321، الارشاد ص 298. (4) الارشاد ص 299، الكافي ج 1 ص 321. ________________________________________