[57] بيان: الارب بكسر الهمزة وسكون الراء العضو. 71 - شا: ابن قولويه، عن الكليني، عن المعلى بن محمد، عن مسافر قال: لما أراد هارون بن المسيب أن يواقع محمد بن جعفر قال أبو الحسن الرضا عليه السلام اذهب إليه وقل: لا تخرج غدا فانك إن خرجت غدا هزمت وقتل أصحابك وإن قال لك من أين علمت هذا فقل رأيت في النوم قال: فأتيته فقلت له: جعلت فداك لا تخرج غدا فانك إن خرجت هزمت وقتل أصحابك فقال لي: من أين علمت هذا ؟ قلت: رأيت في النوم قال: نام العبد فلم يغسل استه، ثم خرج فانهزم وقتل أصحابه (1). 72 - قب: هارون بن موسى في خبر قال: كنت مع أبي الحسن عليه السلام في مفازة فحمحم فرسه فخلى عنه عنانه فمر الفرس يتخطى إلى أن بال وراث ورجع فنظر إلي أبو الحسن وقال: إنه لم يعط داود شيئا إلا واعطي محمد وآل محمد أكثر منه (2). 73 - قب: سليمان الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام والبيت مملوء من الناس يسألونه وهو يجيبهم، فقلت في نفسي ينبغي أن يكونوا أنبياء فترك الناس ثم التفت إلى فقال: يا سليمان إن الائمة حلماء علماء يحسبهم الجاهل أنبياء وليسوا أنبياء (3). 74 - قب: قال محمد بن عبد الله بن الافطس: دخلت على المأمون فقر بني وحياني ثم قال: رحم الله الرضا ما كان أعلمه لقد أخبرني بعجب: سألته ليلة وقد بايع له الناس، فقلت له: جعلت فداك أرى لك أن تمضي إلى العراق وأكون خليفتك بخراسان فتبسم، ثم قال: لا لعمري ولكنه من دون خراسان قد جاءت أن لنا ههنا مسكنا، ولست ببارح حتى يأتيني الموت، ومنها المحشر لا محالة ________________________________________ (1) الارشاد ص 295، وتراه في الكافي ج 1 ص 491. وأخرجه في المناقب ج 4 ص 339. (2 و 3) مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 334. ________________________________________