[31] عند أبي الحسن الرضا فذكر محمد بن جعفر فقال: إني جعلت على نفسي أن لا يظلني وإياه سقف بيت، فقلت في نفسي، هذا يأمرنا بالبر والصلة ويقول هذا لعمه فنظر إلى فقال: هذا من البر والصلة إنه متى يأتيني ويدخل علي ويقول في فيصدقه الناس وإذا لم يدخل على ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال (1). 4 - ن: أبي، عن سعد، عن اليقطيني قال: إن محمد بن عبد الله الطاهري كتب إلى الرضا عليه السلام يشكو عمه بعمل السلطان، والتلبس به، وأمر وصيته في يديه، فكتب عليه السلام أما الوصية فقد كفيت أمرها فاغتم الرجل فظن أنها تؤخذ منه فمات بعد ذلك بعشرين يوما (2). 5 - ن: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن محمد بن الحسن بن زعلان، عن محمد بن عبيد الله القمي قال: كنت عند الرضا عليه السلام وفي عطش شديد فكرهت أن أستسقي فدعا بماء وذاقه وناولني فقال: يا محمد اشرب فإنه بارد فشربت (3). ير: ابن عيسى مثله (4). 6 - ن: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الاشعري، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن بن هارون بن الحارث، عن محمد ابن داود قال: كنت أنا وأخي عند الرضا عليه السلام فأتاه من أخبره أنه قد ربط ذقن محمد بن جعفر ! فمضى أبو الحسن عليه السلام ومضينا معه وإذا لحياه قد ربطا، وإذا إسحاق ابن جعفر وولده وجماعة آل أبي طالب عليهم السلام يبكون، فجلس أبو الحسن عليه السلام عند رأسه ونظر في وجهه فتبسم، فنقم من كان في المجلس عليه، فقال بعضهم: إنما تبسم شامتا بعمه قال: وخرج ليصلي في المسجد فقلنا له: جعلنا فداك قد سمعنا فيك من ________________________________________ (1) عيون أخبار الرضا ج 2 ص 204. (2) نفس المصدر، وأخرجه في البصائر الجزء 5 ب 10 تحت الرقم 25. (3) عيون أخبار الرضا ج 2 ص 204. (4) بصائر الدرجات الجزء الخامس ب 10 ح 16. ________________________________________