[11] للرضا عليه السلام بعهد المسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين وزوجه ابنته ام حبيب في أول سنة اثنين ومائتين وقيل: سنة ثلاث وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة وذكر ابن همام تسعة وأربعين سنة وستة أشهر وقيل: وأربعة أشهر، وقام بالامر وله تسع وعشرون سنة وشهران. وعاش مع أبيه تسع وعشرين سنة وأشهرا وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وولده محمد الامام فقط ومشهده بطوس وخراسان في القبة التي فيها هارون إلى جانبه مما يلي القبلة وهي دار حميد بن قحطبة الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان (1). بيان: الرءاب كشداد المصلح وسيأتي بعض أخبار ولادته في باب شهادته عليه السلام (2) * (باب) * * (النصوص على الخصوص عليه صلوات الله عليه) * 1 - ن: أبي وابن الوليد وابن المتوكل والعطار وماجيلويه جميعا عن محمد العطار، عن الاشعري، عن عبد الله بن محمد الشامي، عن الخشاب، عن ابن أسباط، عن الحسين مولى أبي عبد الله، عن أبي الحكم، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري، عن يزيد بن سليط الزيدي قال: لقيت موسى بن جعفر عليه السلام فقلت أخبرني عن الامام بعدك بمثل ما أخبر به أبوك قال: فقال: كان أبي في زمن ليس هذا مثله، قال يزيد: فقلت من يرض منك بهذا فعليه لعنة الله قال: فضحك ثم قال: اخبرك يابا عمارة أني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلى بني وأشركتهم مع علي ابني وأفردته بوصيتي في الباطن. ________________________________________ (1) مناقب آل أبى طالب ج 4 ص 366 و 367. (*) ________________________________________