[303] * (فيما يتعلق بأحوال اولاده) * (عليه الصلاة والسلام) ولد له سبع وثلاثون، وقيل: تسع وثلاثون ولدا ذكرا وانثى: علي بن موسى الرضا عليه السلام وإبراهيم، والعباس، والقاسم، لامهات أولاد، وإسماعيل وله مزار في تويسر كان من بلاد إيران، وجعفر، وهارن، والحسن، لام ولد وأحمد ومحمد، وحمزة، لام ولد، وعبد الله وإسحاق وعبيد الله، وزيد، والحسن، والفضل وقبره في بهبهان معروف يزار، ويعرف بشاه فضل، والحسين، وسليمان، لامهات أولاد، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، ورقية، وحكيمة، وام أبيها، ورقية الصغرى، وكلثوم، وام جعفر، ولبابة، وزينب، وخديجة، وعلية، وآمنة، و حسنة، وبريهة، وعائشة، وام سلمة، وميمونة، لامهات شتى. أما إبراهيم فقد قال المفيد رحمه الله في الارشاد والطبرسي في إعلام الورى: كان إبراهيم بن موسى شجاعا كريما وتقلد الامرة على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضى إليها ففتحها، وأقام بها مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان، وأخذه له الامان من المأمون، وصرحا بأن لكل من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة مشهورة. وفي وجيزة المجلسي: إبراهيم بن موسى بن جعفر ممدوح، وفي الكافي في باب أن الامام متى يعلم أن الامر قد صار إليه بسنده عن علي بن أسباط قال: قلت للرضا عليه السلام: إن رجلا عني أخاك إبراهيم فذكر له أن أباك في الحياة وأنت ________________________________________