[302] قم النزول إليهم فأجابهم إلى ذلك وبقي هناك إلى أن توفي وله ذرية منتشرة في العالم وفي إصفهان قبر بعضهم منهم قبر السيد كمال الدين في قرية سين برخوار وهو مزار معروف انتهى. وظني القوي أن محمد بن موسى المدفون معه، هو من ذرية الامام موسى ابن جعفر عليه السلام وهو محمد بن موسى بن إسحاق بن إبراهيم العسكري بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام قال صاحب تاريخ قم: ولد من أبي محمد موسى بن إسحاق ولد وبنت، ولكن لم يذكر اسم الولد، وذكر صاحب العمدة أنه أعقب موسى بن إسحاق بن إبراهيم العسكري أبا جعفر محمد الفقيه بقم وأبا عبد الله إسحاق الخ. الثاني في خارج قلعة سمنان في وسط بستان نضرة مع قبة وبقعة وعمارة نزهة، ولكن المنقول عن المجلسي أنه قال: لم يعلم أن ذلك قبره، بل المظنون خلافه. الثالث في العريض بالتصغير على بعد فرسخ من المدينة، اسم قرية كانت ملكه ومحل سكناه وسكنى ذريته ولهذا كان يعرف بالعريضي وله فيها قبر وقبة وهو الذي اختاره المحدث النوري في خاتمة المستدركات، مع بسط تام وهو الظاهر ولعل الموجود في قم هو لاحد أحفاده. * * * وأما العباس بن جعفر فقد قال في الارشاد: كان فاضلا نبيلا. تتميم: لا يخفى أنه يوجد على ضفة نهر كربلاء المشرفة المعروفة بالحسينية مقام يعرف بمقام جعفر الصادق عليه السلام على لسان سواد أهل تلك البلدة، ولعله هو الذي عبر عنه الصادق عليه السلام في حديث صفوان الذي نقله المجلسي في تحفة الزائر عن مصباح الشيخ الطوسي رحمه الله الوارد لتعليمه إياه آداب زيارة جده الحسين عليه السلام وفيه: فإذا وصلت إلى نهر الفرات يعني شريعة [سماها] الصادق بالعلقمي فقل كذا، والتفسير من الشيخين وظاهره أن المقام المقدس كان منسوبا إلى الصادق عليه السلام في عصرهما. ________________________________________