[49] بعد ذلك، فأخبرني أنه فعله مرة واحدة، فذهب عنه (1). 76 - كا: الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار عن الحسين بن محمد بن مهزيار، عن قتيبة الاعشى قال: أتيت أبا عبد الله عليه السلام أعود ابنا له، فوجدته على الباب، فإذا هو مهتم حزين فقلت: جعلت فداك كيف الصبي ؟ فقال: والله إنه لما به ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه، وذهب التغير والحزن قال: فطمعت أن يكون قد صلح الصبي فقلت: كيف الصبي جعلت فداك ؟ فقال: لقد مضى لسبيله، فقلت: جعلت فداك لقد كنت وهو حي مهتما حزينا، وقد رأيت حالك الساعة، وقد مات، غير تلك الحال فكيف هذا ؟ فقال: إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه، وسلمنا لامره (2). 77 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الكاهلي عن أبي الحسن عليه السلام قال: كان أبي يبعث امي وام فروة تقضيان حقوق أهل المدينة (3). 78 - كا: علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار عن العلا بن كامل قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام فصرخت الصارخة من الدار، فقام أبو عبد الله عليه السلام ثم جلس، فاسترجع، وعاد في حديثه، حتى فرغ منه ثم قال: إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا، فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب ما لم يحب الله لنا (4). 79 - كا: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن داود بن فرقد، عمن حدثه، عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته عن جعفر بن محمد ________________________________________ (1) المصدر السابق ج 6 ص 523. (2) المصدر السابق ج 3 ص 225. (3) المصدر السابق ج 3 ص 217 ذيل حديث. (4) المصدر السابق ج 3 ص 226. (*) ________________________________________