[27] بيان: اثامن من المثامنة بمعنى المبايعة، والازمة بالفتح الشدة قوله: اعمل على مهل أي للدنيا، والجعفر النهر الصغير، والكبير الواسع ضد والغدق محركة: الماء الكثير، والميرة: ما يمتار من الطعام. 27 - جا: المظفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن منصور بن العباس، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، عن سالم بن أبي حفصة قال: لما هلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قلت لاصحابي: انتظروني حتى أدخل على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام فاعزيه، فدخلت عليه فعزيته، ثم قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب والله من كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يسأل عمن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله، لا والله لا يرى مثله أبدا قال: فسكت أبو عبد الله عليه السلام ساعة، ثم قال: قال الله عزوجل إن من يتصدق بشق تمرة فاربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى أجعلها له مثل احد، فخرجت إلى أصحابي فقلت: ما رأيت أعجب من هذا كنا نستعظم قول أبي جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله بلا واسطة فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: قال الله عزوجل بلا واسطة (1). 28 - قب: ينقل عن الصادق عليه السلام من العلوم ما لا ينقل عن أحد، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقاة على اختلافهم في الاراء والمقالات، وكانوا أربعة آلاف رجل. بيان ذلك أن ابن عقدة صنف كتاب الرجل لابي عبد الله عليه السلام عددهم فيه وكان حفص بن غياث إذا حدث عنه قال: حدثني خير الجعافر جعفر بن محمد، وكان علي بن غراب يقول: حدثني الصادق جعفر بن محمد. حلية أبي نعيم إن جعفر الصادق عليه السلام حدث عنه من الائمة والاعلام: مالك ابن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وابن جريج، وعبد الله بن عمرو وروح بن القاسم، وسفيان بن عيينة، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم ________________________________________ (1) أمالى المفيد ص 190. ________________________________________