[26] جاءت به الملائكة، ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل، يعني أنه كان دلالة على الامامة. وفي رواية الاعمش قال عليه السلام: ألواح موسى عندنا، وعصا موسى عندنا ونحن ورثة النبيين. وقال عليه السلام: علمنا غابر، ومزبور، ونكت في القلوب، ونقر في الاسماع وإن عندنا الجفر الاحمر، والجفر الابيض، ومصحف فاطمة، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه. ويروى له عليه السلام: في الاصل كنا نجوما يستضاء بنا * وللبرية نحن اليوم برهان نحن البحور التي فيها لغائصكم * در ثمين وياقوت ومرجان مساكن القدس والفردوس نملكها * ونحن للقدس والفردوس خزان من شذ عنا فبرهوت مساكنه * ومن أتانا فجنات وولدان (1) محاسن البرقي قال الصادق عليه السلام لضريس الكناني: لم سماك أبوك ضريسا ؟ قال: كما سماك أبوك جعفرا قال: إنما سماك أبوك ضريسا بجهل، لان لابليس ابنا يقول له ضريس: وإن أبي سماني جعفرا بعلم، على أنه اسم نهر في الجنة أما سمعت قول ذي الرمة: أبكي الوليد أبا الوليد أخا الوليد فتى العشيرة قد كان غيثا في السنين وجعفرا غدقا وميرة شوف العروس عن الدامغاني أنه استقبله عبد الله بن المبارك فقال: أنت يا جعفر فوق المدح والمدح عناء * إنما الاشراف أرض ولهم أنت سماء جاز حد المدح من قد ولدته الانبياء الله أظهر دينه وأعزه بمحمد * والله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد (2) ________________________________________ (1) المناقب ج 3 ص 396. (2) نفس المصدر ج 3 ص 397. ________________________________________