[17] 3 - ب: محمد بن عيسى قال: حدثني حفص بن محمد مؤذن علي بن يقطين قال: رأيت أبا عبد الله في الروضة، وعليه جبة خز سفر جلية (1). 4 - كا: العدة، عن سهل، عن محمد بن عيسى مثله (2). 5 - ب: أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وهو ساجد: اللهم اغفر لي ولاصحاب أبي، فاني أعلم أن فيهم من ينقصني (3). 6 - ع: أبي عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق ابن عمار قال: حدثني مسلم مولى لابي عبد الله عليه السلام قال: ترك أبو عبد الله عليه السلام السواك قبل أن يقبض بسنتين، وذلك أن أسنانه ضعفت (4). ________________________________________ (1) قرب الاسناد ص 11 وأخرج الحديث الكشى في رجاله ص 271 والسند فيه هكذا " حمدويه قال حدثنى محمد بن عيسى، قال حدثنى حفص أبو محمد مؤذن على بن يقطين عن على بن يقطين قال الخ، فالحديث فيه ينتهى سنده إلى على بن يقطين وهو الذى رأى على الامام جبة خز سفرجلية. كما ان فيه كنية حفص " أبو محمد " وذكر في الكافي ومواضع من قرب الاسناد انه ابن عمر ويعرف بالمؤذن، وقد روى عنه الحسن بن على بن يقطين خبر سقوط الامام الصادق عليه السلام عن بغلته حين دفع ووقف عليه الوالى فنهاه الامام عن الوقوف وسيأتى ذلك عن قريب. وروى عنه أيضا ابن فضال رسالة الامام الصادق عليه السلام إلى جماعة الشيعة - تلك الرسالة الذهبية التى أمرهم بمدارستها والنظر فيها وتعاهدها والعمل بها - وهى أول كتاب الروضة من الكافي، ولم ينسب حفص إلى أحد بل اكتفى بوصفه بالمؤذن. فالظاهر ان ما في الاصل من انه " ابن محمد " من سهو القلم والصواب " أبى محمد " كما في سند الكشى فلاحظ. (2) الكافي ج 6 ص 452. (3) قرب الاسناد ص 101. (4) علل الشرايع ص 295. ________________________________________