[15] 33 - د: في كتاب الدر: ولد عليه السلام بالمدينة سنة ثمان وثلاثين من الهجرة وكذا في كتاب مواليد الائمة قبل وفات جده أمير المؤمنين عليه السلام بسنتين، وفي رواية اخرى بست سنين. في كتاب الذخيرة مولده: سنة ست وثلاثين وقيل: ثمان وثلاثين، وقيل: ولد يوم الخميس ثامن شعبان، وقيل سابعه سنة ثمان وثلاثين بالمدينة في خلافة جده أمير المؤمنين عليه السلام. في كتاب التذكرة: ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام سنة ثمان وثلاثين وامه شاه زنان بنت ملك قاشان، وقيل: بنت كسرى يزدجرد بن شهريار، ويقال اسمها شهر بانويه. وقال أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري: (1) - ليس التاريخي - لما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيدا (2) فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أكرموا كريم كل قوم، فقال عمر: قد سمعته يقول: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم فقال له أمير المؤمنين عليه السلام (3) هؤلاء قوم قد ألقوا إليكم السلم ورغبوا في الاسلام ولابد أن يكون لي فيهم ذرية، وأنا اشهد الله واشهدكم أني قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله تعالى، فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقنا أيضا لك، فقال: اللهم اشهد أني قد أعتقت ما وهبوا لي لوجه الله، فقال المهاجرون والانصار: وقد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله، فقال: اللهم اشهد انهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته واشهدك أني قد أعتقتهم لوجهك، فقال عمر: لم نقضت علي عزمي في الاعاجم ؟ وما الذي رغبك عن رأيي فيهم، فأعاد عليه ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في إكرام الكرماء (4) ________________________________________ (1) في كتابه دلائل الامامة ص 81 طبع النجف. (2) في المصدر السابق: عبيدا للعرب، وأن يرسم عليهم أن يحملوا العليل والضعيف والشيخ الكبير في الطواف على ظهورهم حول الكعبة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: الخ (3) في المصدر السابق: فمن أين لك أن تفعل بقوم كرماء ما ذكرت، ان هؤلاء الخ. (4) في المصدر السابق: ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحديث، وما هم عليه من الرغبة في الاسلام. ________________________________________