[ 318 ] فصعق من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون * وأشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجيئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون * ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون 67 - 70. ق " 50 " ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائق و شهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد 20 - 22 " وقال ": واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج * إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير * يوم تشقق الارض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير 41 - 44. الرحمن " 55 " كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام 26 - 27. المدثر " 74 " فإذا نقر في الناقور * (1) فذلك يومئذ يوم عسير * على الكافرين غير يسير 8 - 10. تفسير: قال البيضاوي: " إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة " بالموت والاستيصال " أو معذبوها عذابا شديدا " بالقتل وأنواع البلية " كان ذلك في الكتاب " في اللوح المحفوظ " مسطورا " مكتوبا. وقال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى: " ونفخ في الصور ": اختلف في الصور فقيل: هو قرن ينفخ فيه، وقيل: هو جمع صورة فإن الله يصور الخلق في القبور كما صورهم في أرحام الامهات، ثم ينفخ فيهم الارواح كما نفخ وهم في أرحام امهاتهم، وقيل: إنه ينفخ إسرافيل في الصور ثلاث نفخات: النفخة الاولى نفخة الفزع، والثانية نفخة الصعق التي يصعق من في السماوات والارض بها فيموتون، والثالثة نفخة القيام لرب ________________________________________ * عليه القابض ويستولى عليه كفه ويحوزه ملكه ولا يشاركه فيه غيره، ومعنى قوله: " والسموات مطويات بيمينه " أي مجموعات في ملكه، مضمونات بقدرته، واليمين ههنا بمعنى الملك، وقد يعبرون عن القوة أيضا باليمين فيجوز على هذا التأويل أن يكون معنى قوله تعالى: " مطويات بيمينه " أي يجمع أقطارها ويطوى انتشارها بقوته، كما قال سبحانه: " يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب " إ ه. (1) الناقور: الصور أو البوق. ________________________________________