[ 317 ] المؤمنون " 23 " ثم إنكم بعد ذلك لميتون 15 " وقال تعالى ": فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون 101. النمل " 27 " ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * (1) وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون 87 - 88. العنكبوت " 29 " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون 57. يس " 36 " ويقولون متى هذا لوعد إن كنتم صادقين * ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * و نفخ في الصور فإذا هم من الاجداث إلى ربهم ينسلون * قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون 48 - 54. ص " 38 " وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق 15. (2) الزمر: " 39 " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 30 - 31 " وقال تعالى ": وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون * (3) ونفخ في الصور ________________________________________ (1) أي أذلاء. (2) قال السيد في المجازات: وقرئ فواق بالضم، وقد قيل: إنهما لغتان، وذلك قول الكسائي. وقال أبو عبيدة: من فتح أراد ما لها من راحة، ومن ضم أراد ما لها في اهلاكهم من مهلة بمقدار فواق الناقة، وهي الوقفة التى بين الحلبتين، والموضع الذى يحقق فيه الكلام بالاستعارة على قراءة من قرأ " من فواق " بالفتح أن يكون سبحانه وصف تلك الصيحة بأنها لا إفاقة من سكرتها ولا استراحة من كربتها كما يفيق المريض من علته والسكران من نشوته، والمراد أنه لا راحة للقوم منها، فجعل تعالى الراحة لها على طريق المجاز والاتساع. (3) وقال: معنى قبضته ههنا أي ملك له خالص، قد ارتفعت عنه أيدى المالكين من بريته و المتصرفين فيه من خليقته، وقد ورث تعالى عباده ما كان في ملكهم في دار الدنيا من ذلك، فلم يبق ملك إلا انتقل ولا مالك إلا بطل. وقيل أيضا: معنى ذلك: أن الارض في مقدوره كالذى يقبض * ________________________________________