[320] يرضون بك إماما. (1) بيان: قال الجزري: فيه " مارزأنا (2) من مالك شيئا " أي ما نقصنا منه شيئا ولا أخذنا. (3) 4 - قب: اللؤلؤيان: (4) قال عمر بن عبد العزيز: ما علمنا أحدا كان في هذه الامة أزهد من علي بن أبي طالب عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه واله. قوت القلوب: قال ابن عيينة: أزهد الصحابة علي بن أبي طالب عليه السلام. سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن مجاهد، عن ابن عباس " فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا (5) " هو علقمة بن الحارث بن عبد الدار " وأما من خالف مقام ربه (6) " علي بن أبي طالب عليه السلام خاف فانتهى عن المعصية ونهى عن الهوى نفسه " فإن الجنة هي المأوى " خاصا لعلي عليه السلام ومن كان على منهاجه هكذا عاما. قتادة، عن الحسن، عن ابن عباس في قوله: " إن للمتقين مفازا (7) " هو علي بن أبي طالب عليه السلام سيد من اتقى عن ارتكاب الفواحش، ثم ساق التفسير إلى قوله: " جزاء من ربك (8) " لاهل بيتك خاصا لهم وللمتقين عاما. تفسير أبي يوسف: يعقوب بن سفيان، عن مجاهد وابن عباس " إن المتقين في ظلال وعيون (9) " من اتقى الذنوب علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام ________________________________________ (1) مناقب آل ابى طالب 1: 302 و 303. (2) بتقديم المهملة على المعجمة. (3) النهاية 2: 78. (4) كذا في النسخ. وفى المصدر، اللؤلؤيات. (5) سورة النازعات: 37 و 38. (6) سورة النازعات: 40. (7) سورة النبأ: 31. (8) سورة النبأ: 36. (9) سورة المرسلات: 41. ________________________________________