[16] يقال لاعلاه تامرا (1) ولاسفله النهروان بين الخافيق وطرفاء (2)، قالت: ابغني (3) على ذلك بينة، فأقمت رجالا شهدوا عندها بذلك، قال: فقلت لها: سألتك بصاحب القبر ما الذي سمعت من رسول الله فيهم ؟ قالت: نعم سمعته يقول: إنهم شر الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم عند الله وسيلة (4). 25 - لى: أبي، عن محمد العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهران عن الحسن بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن زياد بن المنذر، عن بدر بن عبد الله، عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يدخل عليكم من هذا الباب خير الاوصياء وسيد الشهداء وأدنى الناس منزلة من الانبياء، فدخل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وما لي لا أقول هذا يا أبا الحسن وأنت صاحب حوضي والموفي بذمتي والمؤدي عني ديني ؟ (5). 26 لى: الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن جعفر بن سلمة، عن الثقفي، عن الحكم بن سليمان، عن علي بن هاشم، عن عمرو بن حريث، عن بردعة بن عبد الرحمان عن أبي الخليل، عن سلمان رحمة الله عليه قال دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند الموت فقال: علي بن أبي طالب أفضل من تركت بعدي. (6). 27 - لى: بالاسناد المتقدم عن الثقفي، عن محمد بن علي، عن العباس بن عبد الله عن عبد الرحمان بن الاسود، عن عبد الرحمان بن مسعود، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله: أحب أهل بيتي إلي وأفضل من أترك بعدي علي بن أبي طالب (7). 28 - شف: من كتاب الفضائل لعثمان بن أحمد السماك، عن الحسين، عن ________________________________________ (1) بفتح الميم وتشديد الراء والقصر: نهر كبير [يجرى] تحت بغداد شرقيها، مخرجه من جبال شهرزور ومما يجاورها (مراصد الاطلاع 1: 250). (2) قال في المراصد (2: 885): الطرفاء نخل لبنى عامر باليمامة. (3) أي اطلبني. وفي هامش (ك): ائتنى خ ل. (4) شرح النهج 1: 245. وفيه تقديم وتأخير بين الروايتين. (5) امالي الصدوق: 126. (6 و 7) امالي الصدوق: 285. ________________________________________