[15] بولايته والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه، حقا على الله أن يحرمه (1) يوم القيامة شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) (2). 22 - كشف: روى الحافظ أبو نعيم يرفعه بسنده في حليته عن الحسن بن علي (عليهما السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ادع لي سيد العرب - يعني عليا - فقالت عائشة: ألست سيد العرب ؟ قال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، فلما جاءه أرسل إلى الانصار فأتوه فقال لهم: يا معشر الانصار لا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ؟ قالوا: بلى يارسول الله، فقال هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي، فإن جبرئيل (عليه السلام) أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وعلا (3). 23 - فض، يل: بالاسناد يرفعه عن محمد الباقر (عليه السلام) أنه سئل جابر بن عبد الله الانصاري عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: ذاك والله أمير المؤمنين وبوار الكافرين وقاتل القاسطين والناكثين والمارقين، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: علي بعدي خير البشر فمن شك فيه فقد كفر (4). 24 - أقول: قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: في كتاب صفين للمدائني عن مسروق أن عائشة قالت له لما عرفت أن عليا قتل ذا الثدية: لعن الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلي يخبرني أنه قتله بالاسكندرية، ألا إنه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله سمعته يقول: يقتله خير امتي من بعدي. وفي مسند أحمد بن حنبل، عن مسروق قال: قالت لي عائشة: إنك من ولدي ومن أحبهم إلي فهل عندك علم من المخدج ؟ فقلت: نعم قتله علي بن أبي طالب على نهر ________________________________________ (1) في الروضة: حق على الله أن لا ينيله شيئا من روائح الجنة يوم القيامة، ولا تناله شفاعة محمد. (2) الروضة: 27. ولم نجده في الفضائل. (3) كشف الغمة: 32. (4) الروضة: 36. الفضائل: 170. ________________________________________