[5] وأبو صالح المؤذن في الاربعين والسمعاني في الفضائل بإسنادهما عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس - واللفظ له - قال: لما زوج النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي (عليه السلام) قالت: زوجتني لعائل لا مال له، فقال: يا فاطمة أما ترضين ؟ إن الله اطلع على أهل الارض واختار منها رجلين أحدهما أبوك والآخر بعلك (1). 5 - ما: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد القطواني، عن إبراهيم بن أنس، عن إبراهيم بن جعفر، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال النبي (صلى الله عليه وآله): قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية، قال: فنزلت (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية (2)) قال: فكان أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل علي (عليه السلام) قالوا: قد جاء خير البرية (3). 6 ما: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن إسماعيل، عن عمر التمار، عن عبد الرحمان بن هلقام عن شعبة، عن الاعمش وعبيد بن إبراهيم، عن عطية العوفي قال: سألت جابر بن عبد الله عن علي بن أبى طالب فقال: ذاك خير البشر (4). 7 لى: يعقوب بن يوسف الفقيه، عن إسماعيل بن محمد الصفار، عن محمد بن عبيد الكندي، عن عبد الرحمان بن شريك، عن أبيه، عن الاعمش، عن عطاء قال: سألت عائشة عن علي بن أبي طالب فقالت: ذاك خير البشر ولا يشك فيه إلا كافر (5). 8 - لى: يعقوب بن يوسف، عن عبد الرحمان الخيطي، عن أحمد بن يحيى الازدي ________________________________________ (1) مناقب آل أبى طالب 1: 180. (2) سورة البينة: 7. (3) امالي الشيخ: 158. وفيه إذا أقبل. (4) امالي الشيخ: 213. (5) امالي الصدوق: 47. ________________________________________