[4] وخليفتي في أهلى وينجز موعدي ويقضي ديني ؟ فقال له العباس: فما أقعدك مجلسك هذا تقدمته وتأمرت عليه ؟ فقال أبو بكر: أغدرا يا بني عبد المطلب ؟ وقال متكلم لهارون الرشيد: اريد أن اقرر هشام بن الحكم بأن عليا كان ظالما فقال له: إن فعلت فلك كذا وكذا، فأمر به (1)، فلما حضر فقال المتكلم: يا أبا محمد روت الامة بأجمعها أن عليا نازع العباس إلى أبى بكر في برد النبي وسيفه وفرسه، قال: نعم، قال: فأيهما الظالم لصاحبه، فخاف من الرشيد فقال: لم يكن فيهما ظالم، قال: فيختصم اثنان في أمر وهما جميعا محقان ؟ قال: نعم اختصم الملكان إلى داود وليس فيهما ظالم وإنما أرادا أن ينبهاه على الحكم، كذلك هذان تحاكما إلى أبي بكر ليعرفاه ظلمه (2) !. 2 - لى، ل: بالاسناد إلى دارم، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: خلق الله عزوجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي، أنا أكرمهم على الله ولا فخر، وخلق الله عزوجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي، فعلي أكرمهم على الله وأفضلهم (3). لى، ل، بالاسناد إلى دارم، عن عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن جده، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله (4). أقول: الابواب مشحونة من أخبار هذا المطلوب، 3 لى، ن: بإسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: أنت خير البشر ولا يشك فيك إلا كافر (5). 4 - قب: ابن بطة في الابانة، بإسناده عن الاعمش (6)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ________________________________________ (1) في المصدر: وأمر به. (2) مناقب آل أبى طالب 1: 542 - 544. (3) امالي الصدوق: 124 و 143. الخصال 2: 172 و 173. (4) امالي الصدوق: 143. الخصال 2: 173. (5) امالي الصدوق: 47 و 48. عيون الاخبار: 220. (6) في المصدر: إلى الاعمش. ________________________________________