[426] [9 - لى: بإسناده عن النبي صلى الله عليه واله في حديث طويل أنه قال لعلي عليه السلام: والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما آمن بي من أنكرك، ولا أقر بي من جحدك، وما آمن (1) بالله من كفر بك، إن فضلك لمن فضلي، وإن فضلي لفضل الله (2)، وهو قول الله عزوجل: (قل بفضل الله) الآية، ففضل الله نبوة نبيكم ورحمته ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. (فبذلك) قال: بالنبوة والولاية (فليفرحوا) يعني الشيعة (هو خير مما يجمعون) يعني مخالفيهم من المال والاهل والولد في دار الدنيا (3).] أقول: روى ابن بطريق في المستدرك عن الحافظ أبى نعيم بإسناده يرفعه إلى جعفر بن محمد في قوله تعالى: (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم (4)) يعني الامن والصحة و ولاية علي عليه السلام. [وأقول: وجدت في كتاب منقبة المطهرين لابي نعيم عن محمد بن عمر بن أسلم، عن عبد الله بن محمد بن زياد، عن جعفر بن علي بن نجيح، عن حسن بن حسين، عن أبي جعفر الصائغ (5)، عنه عليه السلام مثله.] 10 - فر: إسماعيل بن إبراهيم، والحسين بن سعيد معنعنا، عن جعفر بن محمد في قوله تعالى: (يدخل من يشاء في رحمته) قال الرحمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (6). أقول: روى السيوطي في الدر المنثور عن الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس (قل بفضل الله) قال: النبي صلى الله عليه واله (وبرحمته) قال: علي بن أبي طالب عليه السلام (7). [وقال في مجمع البيان في قوله تعالى: (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم ________________________________________ (1) في المصدر: ولا آمن. (2) في المصدر: وان فضلى لك لفضل الله. (3) امالي الصدوق: 296. والرواية توجد في هامش (ك) و (د) فقط (4) التكاثر: 8. (5) في (د): أبي حفص الصائغ. (6) تفسير فرات: 200. (7) الدر المنثور 3: 308 و 309. ________________________________________